تعيش بغداد فصول مواجهة سياسية بين الولايات المتحدة وإيران، فبينما أكدت السفارة الأمريكية في العاصمة العراقية دعمها لمطالب المحتجين معبرة عن أسفها لسقوط ضحايا، اعتبر سفير الملالي أريج مسجدي البيان الأمريكي محاولة لضرب الجهود المبذولة لإخراج العراق من أزمته.
وزعم مسجدي خلال لقاء أمس (الإثنين) مع وفد من القوى الشيعية السياسية في العراق، أن سفارة واشنطن «تتدخل بشكل سافر» في الشؤون العراقية، ويحمل تحريضا مباشرا للمحتجين ويمثل دعما سياسيا ومعنويا لهم، بحسب ما نقل عنه لـ«عكاظ» مصدر عراقي شارك في الاجتماع. وكان بيان السفارة الأمريكية رحب بموقف الحكومة العراقية وبأنها تحمي حق مواطنيها في التظاهر بطريقة سلمية، معربا عن الأسف على الأرواح التي أزهقت بين المتظاهرين وقوات الأمن. واعربت السفارة الأمريكية عن استعدادها لدعم الشعب العراقي وحكومته في جهوده المتعلقة بإلاصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد وخلق الوظائف وتوفير الخدمات التي يستحقها الشعب العراقي. واعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس مقتل 13 متظاهرا وإصابة المئات خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن عراقية منذ أسبوعين. وأضافت أن عدد الجرحى بلغ 729 بينهم 460 من القوات الأمنية.
من جهة أخرى، قتل 3 مسلحين اقتحموا مقر محافظة أربيل كبرى مدن كردستان العراق في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الكردية أمس. وأعلن نائب المدير العام لشرطة إقليم كردستان فرهاد محمد، أن العملية انتهت بالقضاء على 3 مسلحين ومقتل موظف بعد إطلاق نار استمر نحو 4 ساعات. وأكد أن هناك العديد من الجرحى في صفوف قوات الأمن. وقال محافظ أربيل نوزاد هادي إن الهجوم شنه متطرفون من تنظيم داعش. وكان مسؤولون أمنيون تحدثوا عن وجود عدد من الرهائن داخل المبنى، لكن الشرطة أكدت انتهاء العملية.
وزعم مسجدي خلال لقاء أمس (الإثنين) مع وفد من القوى الشيعية السياسية في العراق، أن سفارة واشنطن «تتدخل بشكل سافر» في الشؤون العراقية، ويحمل تحريضا مباشرا للمحتجين ويمثل دعما سياسيا ومعنويا لهم، بحسب ما نقل عنه لـ«عكاظ» مصدر عراقي شارك في الاجتماع. وكان بيان السفارة الأمريكية رحب بموقف الحكومة العراقية وبأنها تحمي حق مواطنيها في التظاهر بطريقة سلمية، معربا عن الأسف على الأرواح التي أزهقت بين المتظاهرين وقوات الأمن. واعربت السفارة الأمريكية عن استعدادها لدعم الشعب العراقي وحكومته في جهوده المتعلقة بإلاصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد وخلق الوظائف وتوفير الخدمات التي يستحقها الشعب العراقي. واعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أمس مقتل 13 متظاهرا وإصابة المئات خلال الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن عراقية منذ أسبوعين. وأضافت أن عدد الجرحى بلغ 729 بينهم 460 من القوات الأمنية.
من جهة أخرى، قتل 3 مسلحين اقتحموا مقر محافظة أربيل كبرى مدن كردستان العراق في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الكردية أمس. وأعلن نائب المدير العام لشرطة إقليم كردستان فرهاد محمد، أن العملية انتهت بالقضاء على 3 مسلحين ومقتل موظف بعد إطلاق نار استمر نحو 4 ساعات. وأكد أن هناك العديد من الجرحى في صفوف قوات الأمن. وقال محافظ أربيل نوزاد هادي إن الهجوم شنه متطرفون من تنظيم داعش. وكان مسؤولون أمنيون تحدثوا عن وجود عدد من الرهائن داخل المبنى، لكن الشرطة أكدت انتهاء العملية.